دعاء التهجد في ليلة القدر 1446 أدعية القنوت في ليلة القدر

دعاء التهجد في ليلة القدر مكتوب قصير 1446، فمن أحسن الأعمال وأكثرها حمداً في ليلة القدر الدعاء بقلبٍ صافٍ في جوف الليل، أثناء القنوت في صلاة التّهجد، أو فيما يلي الفراغ منها قبل أن يقوم من قام ليلة طائعاً متعبداً من مقامه، لذا يوفر موقعنا في السطور التالية دعاء صلاة التهجد مكتوب 1446 أدعية التهجد 2025 البليغة في طلب قضاء الحوائج بليلة القدر.

دعاء التهجد كامل اللهم لك وحدك السؤال ومن يُسأل فيستجيب سواك، أسألك مغفرة عمّا قدمت من ذنوبي وما أخرت، وأسألك العفو عما أعلنت وأسررت، وعما أعلمه في نفسي وما لا يعلمه سواك، فأنت المقدّم والمُؤخر لا إله إلا أنـت.
دعاء قصير للتهجد اللهم إنّي أسألك ما تزيل به عني الهموم، ويُطهر فؤادي من الذنوب، ويقربني منك ومن أوليائك يوم الحساب مجلساً، تباركت ربنا وتعاليت، وصلى الله وسلم على نبيك الكريم عدد الأيام والسنين.

دعاء التهجد في ليلة القدر 1446

تتعدّد صيغ الأدعية التي تُقال في تلك الليلة المُباركة من عُمر الشّهر الكريم، حيث تُعتبر صلاة التهجّد من السّنن التي يتقرّب بها العبد المُسلم من الله، وفي ذلك نسرد لكم الدّعاء المأثور عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الذي رواه ابن عباس -رضي الله عنهما-في تلك الصّلاة:

“اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ”.

أدعية القنوت في ليلة القدر

يتم الاهتمام في الأدعية مع قدوم شهر رمضان المُبارك، لأنها الصّلة التي تربط قلب الإنسان المُسلم بالله عزّ وجل، وجاءت صيغ الدّعاء بأشكال متعدّدة، أبرزها:

  • “اللهم يا ربنا ويا مولانا ويا سميع الدعاء، نسألك المغفرة لنا ولجميع المسلمين والمؤمنين ذكورًا وإناثًا، أحياءً وأمواتًا يا رب العالمين، اللهم ألّف بين قلوبنا واهدنا فيمن هديت إلى سواء السبيل، اللهم اصرف عنّا شر الأشرار وكيد الفجار، وأعذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا تباركت يا ربنا وتعاليت، اللهم ارحمنا برحمةٍ منك تغنينا بها عن رحمة من سواك، وهب لنا من لدنك حنانًا يا رب العالمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّ اللهم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين”.
  • “اللهم إنا نحمدك ونستعينك، ونستهديك، ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق، لك الحمد كله ولك الشكر كله، وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره، اللهم لك الحمد على نعمك العظام، وآلائك الجسام، ولك الحمد أن بلغتنا شهر رمضان، اللهم أعنا فيه على الصيام والقيام، اللهم اجعلنا ممن يصومه ويقومه إيمانًا واحتسابًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم من فيه علينا بالمغفرة والرحمة والعتق من النار، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّ اللهم على سيدنا محمّد، وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين”.

ادعية الركوع والسجود في صلاة التهجد ليلة القدر 

يجوز للمُسلم أن يدعو الله في صلاة التهجّد بعدد من الأدعية المأثورة في جميع حركات الصّلاة، وجاءت وفق الترتيب الآتي:

  • قولُ سُبحانَ ربِّيَ الأعلى: ويتم اعتماد ذلك الدّعاء، بالاستناد على الحديث الذي رواه ابن عباس -رضي الله عنهما- والذي جاء فيه: “بِتُّ عند خالتي ميمونةَ، قال: فانتبَهَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- مِن اللَّيلِ، فذكَرَ الحديثَ، قال: ثم ركَعَ، قال: فرأَيْتُه قال في ركوعِه: سُبحانَ ربِّيَ العظيمِ، ثم رفَعَ رأسَه، فحمِدَ اللهَ ما شاءَ اللهُ أن يحمَدَه، قال: ثم سجَدَ، قال: فكان يقولُ في سُجودِه: سُبحانَ ربِّيَ الأعلى، قال: ثم رفَعَ رأسَه، قال: فكان يقولُ فيما بين السَّجدتينِ: ربِّ اغفِرْ لي، وارحَمْني، واجبُرْني، وارفَعْني، وارزُقْني، واهدِني”.
  • قولُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ: ويتم الاستناد في صحّة هذا الدّعاء على الحديث الذي أتت به السّيدة عائشة أم المؤمنين، والذي جاء فيه: “أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان يقولُ في ركوعِه وسُجودِه، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، ربُّ الملائكةِ والرُّوحِ”.
  • قولُ سُبحانَك اللهمَّ ربَّنا وبحمدِك، اللهمَّ اغفِرْ لي: وهو من الأدعية المأثورة عن رسول الله، حيث جاء عن السّيدة عائشة، قولها: “كان النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُكثِرُ أنْ يقولَ في ركوعِه وسجودِه: سُبحانَكَ اللهمَّ ربَّنا وبحمدِك، اللهمَّ اغفِرْ لي، يتأوَّلُ القُرآنَ”.